كتبت: سالي الشريف
أكدت السفارة الروسية في القاهرة أن الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا تأتي في إطار "رد مشروع" على ما وصفته بالهجمات المتكررة التي تنفذها القوات الأوكرانية على المناطق المدنية داخل روسيا.
وجاء في البيان الصادر عن السفارة:
"وسائل الإعلام الغربية تتجاهل عمدًا حقيقة أن تلك الضربات الروسية جاءت انتقامًا لهجمات يومية ينفذها نظام كييف، مستخدمًا صواريخ حصل عليها من دول الناتو، مستهدفًا بها مناطق مأهولة بالسكان في روسيا".
وأضاف البيان أن القوات الروسية تركز في عملياتها العسكرية على مواقع تستخدم في الحرب مثل القواعد العسكرية، ومصانع الأسلحة، والمطارات والموانئ ذات الاستخدام العسكري، في حين يستهدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البنية التحتية المدنية الروسية، بما في ذلك المباني السكنية والأسواق والمدارس والمستشفيات والمطارات المدنية.
واختتمت السفارة بيانها بالتأكيد على أن "كييف هي من بادرت بالتصعيد العسكري منذ عام 2014، حين بدأت بقصف مدينتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين أصبحتا الآن جزءًا من الأراضي الروسية"، داعية الرئيس الأوكراني إلى وقف الأعمال العدائية وسحب قواته من "الأراضي الروسية" لتهيئة الطريق نحو السلام.