متابعة: آيات مصطفى
في لحظة خالدة تُسطّر صفحة جديدة من تاريخ مصر الحضاري، كتب المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة OMC الاقتصادية (مجمع عمال مصر الصناعي)، مقالًا مؤثرًا تناول فيه رؤيته حول الحدث العالمي المنتظر: افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يجسد لقاء الفخر الوطني بالإرادة التنموية، ويعكس قدرة المصريين على تحويل المجد الفرعوني إلى محرك لصناعة المستقبل.
المتحف.. منارة حضارية تضيء طريق التنمية
يرى المهندس هيثم حسين أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد فعالية ثقافية أو أثرية، بل هو إعلان عن ميلاد عصر جديد من الوعي الوطني والتنمية المستدامة.
فمن خلال هذا الصرح العملاق، تعيد مصر تقديم نفسها للعالم ليس فقط باعتبارها مهد الحضارات، بل كدولة عصرية تجمع بين الأصالة والتطور، وتفتح أبوابها أمام العالم لتقول بثقة:
> "من هنا بدأ التاريخ، ومن هنا يُصنع المستقبل."
تكامل الهوية المصرية بين الحضارة والصناعة
وأوضح حسين أن المتحف المصري الكبير أصبح رمزًا لتكامل الهوية المصرية، حيث تتلاقى الفنون بالعلوم، والحضارة بالصناعة، والتراث بالتنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن منظومة OMC تفخر بالمشاركة في هذا المسار الوطني من خلال مشروعاتها التي تهدف إلى:
تأهيل الشباب وتمكينهم مهنيًا،
توطين الصناعة المصرية،
وبناء الإنسان المنتج والمبدع، الذي يشكّل حجر الأساس في نهضة الدولة الحديثة.
من الأهرامات إلى المدن الحديثة.. حكاية بناء لا تنتهي
واختتم المهندس هيثم حسين حديثه برسالة مؤثرة تعبّر عن روح الإصرار المصري قائلًا:
> "كما شيد أجدادنا الأهرامات حجراً فوق حجر، يبني أبناء هذا الجيل مصانعهم ومدنهم بسواعدهم وإرادتهم.
إن مصر ستبقى منارة للحضارة والإبداع والإنتاج، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الذي يحلم ثم يحوّل الحلم إلى واقع، من أجل مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن وشعبه."
رؤية تلهم الأجيال
بهذه الكلمات، يربط المهندس هيثم حسين بين مجد الفراعنة وروح البناء الحديثة، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط متحفًا للتاريخ، بل بوابة لمستقبل مشرق تتلاقى فيه الحضارة والتنمية في لوحة وطنية تليق باسم مصر ومكانتها بين الأمم.

