كتبت: آيات مصطفى
خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة
في إطار دعم خطط الدولة لبناء الإنسان المصري ومواجهة تحديات الأمية، وقّعت منظومة OMC الاقتصادية (مجمع عمال مصر الصناعي) بروتوكول تعاون استراتيجي مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بهدف توفير فرص تعليم وتأهيل وتوظيف حقيقية للشباب والكبار على حد سواء.
تفاصيل الاتفاقي
شهد مراسم التوقيع كل من:
المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة OMC الاقتصادية.
اللواء مهندس رائد علي هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية.
ويستهدف التعاون:
فتح فصول دراسية لدارسي محو الأمية بدءًا من عمر 15 عامًا.
إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للدارسين.
تقديم حوافز مادية وعينية مشجعة.
متابعة خريجي برامج محو الأمية ودمجهم في التعليم النظامي.
توفير فرص عمل حقيقية للمتفوقين داخل منظومة OMC.
تنظيم برامج تدريب رقمي وتكنولوجي مجانية بمركز إطسا بالفيوم مع ضمان التوظيف.
إقامة ندوات توعوية لرفع الوعي المهني والثقافي.
رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار
أكد اللواء مهندس رائد علي هيكل أن محو الأمية واجب وطني ومسؤولية قومية، موضحًا أن استراتيجية الهيئة تقوم على ثلاثة محاور أساسية:
1. سد منابع الأمية
2. محو أمية الكبار
3. التعاون مع المجتمع المدني.
وأضاف أن الهيئة توسعت مؤخرًا في التمكين الاقتصادي عبر تعليم الحرف وربط الدارسين بمشروعات إنتاجية مثل صناعة السجاد والخياطة والأشغال اليدوية.
وأشار إلى أن التعاون مع OMC يعد نقلة نوعية في ربط التعليم بالإنتاج وفرص العمل.
دور منظومة OMC في دعم المبادرات الوطنية
من جانبه، صرّح المهندس هيثم حسين بأن البروتوكول يعكس الدور المجتمعي لمنظومة OMC في دعم مبادرات الدولة لبناء الإنسان المصري، مثمنًا فكر اللواء رائد هيكل ورؤيته لتطوير تجربة تعليم الكبار بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وشدد حسين على أن نجاح التجربة يعتمد على:
تطوير رسالة وأهداف الهيئة بما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية.
تأهيل الكوادر البشرية لمواكبة متطلبات العصر.
تعزيز استدامة الموارد المالية لضمان استمرارية كفاءة العمل.
كما أوضح أن OMC ستقدّم دعمها للهيئة على مستوى الجمهورية عبر برامج تدريب متخصصة في القيادة، التخطيط الاستراتيجي، التسويق، والأمن السيبراني، ما يسهم في تحويل الهيئة إلى مؤسسة حديثة وفعّالة.
تجربة تعليمية مرنة لمستقبل أفضل
الجدير بالذكر أن الدراسة في الفصول الجديدة ستتم بنظام التعاقد الذاتي دون أي مقابل مادي، على أن تستمر من 3 إلى 6 أشهر، مما يمنح الدارسين فرصة تعليمية مرنة تفتح أمامهم آفاقًا لمستقبل أفضل.