كتبت: مروة حسن
في يومٍ مميز من أيام شهر يونيو، يحتفل الدبلوماسي البارز الدكتور عاطف سندي، سفير السلام والنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بعيد ميلاده، وسط سيل من التهاني ورسائل الحب والتقدير من شخصيات مرموقة من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي.
الدكتور عاطف سندي، ابن المملكة العربية السعودية، هو أحد الوجوه الدبلوماسية المضيئة التي جمعت بين الرقي الإنساني، والتميز الفكري، والذوق الرفيع.
لم تكن مسيرته مجرد سلسلة من المناصب، بل ترجمة حقيقية لفلسفة الدبلوماسية القائمة على الاحترام والوعي والسلام.
لقد نجح في أن يُرسّخ اسمه كرمز للأناقة الفكرية والسلوكية، فكان حضوره لافتاً في كل مناسبة ومحفل، وأصبح يُعرف بين الأوساط العربية بلقب "سفير الأناقة العربية" و"سفير السعادة"، بفضل ما يبذله من جهود في دعم الفن الهادف، وتكريس القيم الرفيعة في العلاقات الإنسانية.
بفضل طاقته الإيجابية، وابتسامته الدائمة، وروحه المُحبة، استطاع د. عاطف سندي أن يُلهم من حوله، ويجمع حوله نخبة من كبار المثقفين والفنانين والأطباء والإعلاميين، ليكون مرجعاً إنسانياً ومصدر إشعاع للأمل والسلام.
وقد توّجت مسيرته العام الماضي بجائزة "أفضل شخصية لعام 2024" من منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، في تقدير دولي يعكس جهوده المتواصلة في نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعاون بين الشعوب.
كما شارك في عدد من المحافل الإقليمية والدولية بصفته عضواً في لجان التحكيم أو رئيساً شرفياً، مثل مهرجان الغردقة الدولي للجمال والأزياء، ومحافل أخرى في روسيا، ونال خلالها تكريمات متعددة أكدت مكانته الرفيعة، منها:
- سفير السعادة – مجلة كواليس
- سفير الأناقة والسعادة – مجلة كلاسي
- سفير الأناقة – مهرجان EGY Fashion
- سفير السعادة والأناقة – مهرجان الغردقة الدولي
- سفير السلام والنوايا الحسنة لعام 2023 – الاتحاد الأوروبي (في احتفالية كبرى بقصر عابدين)
كما حاز على جوائز مرموقة من دول عربية وأجنبية، تقديراً لتأثيره الإيجابي الواسع ومكانته كرمز من رموز العطاء الإنساني.