متابعة: آيات مصطفى
في واقعة مثيرة للقلق تعكس تصاعد وتيرة العنف السياسي في الولايات المتحدة، شهدت البلاد محاولة جديدة لاستهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقف خلفها مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا.
الحادثة، التي هزّت الرأي العام الأمريكي، كشفت عن خيوط متشابكة من التطرف الفكري والانتماء لجماعات متطرفة، وانتهت بالكشف عن جريمة مروعة راح ضحيتها والدا الشاب، حيث عاش مع جثتيهما لأسبوعين قبل أن يتم اكتشاف أمره.
تفاصيل الجريمة
الدوافع والانتماءات
أظهرت التحقيقات أن كاساب كان من أتباع جماعة "الملائكة التسعة"، وهي طائفة نازية جديدة تدعو إلى استخدام العنف والإرهاب للإطاحة بالحكومات وتدمير الحضارة الحديثة. كما كشف عن خططه عبر منصات مثل تيك توك وتيليجرام، مما يشير إلى تطرفه وتأثره بالأيديولوجيات المتطرفة .
التحقيقات والتهم الموجهة
تم القبض على كاساب في 28 فبراير بعد تجاوزه إشارة توقف أثناء قيادة سيارة زوج والدته، حيث عُثر على مسدس وأدلة أخرى.
وُجهت إليه تهم متعددة، منها القتل من الدرجة الأولى، إخفاء جثة، سرقة ممتلكات، ومحاولة استخدام سلاح دمار شامل .
ردود الفعل والتداعيات
أثارت هذه القضية قلقًا واسعًا بشأن تصاعد التطرف الفردي والعنف السياسي في الولايات المتحدة.
كما سلطت الضوء على أهمية الرقابة على المحتوى المتطرف عبر الإنترنت، خاصةً بين الشباب، وضرورة تعزيز الجهود لمكافحة التطرف والعنف في المجتمع.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا قويًا بالتحديات الأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة، والحاجة الماسة إلى استراتيجيات فعالة للتصدي للتطرف والعنف السياسي.