بقلم: مروة حسن
أدان الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، بشدة الدعوات المتطرفة التي أطلقتها جهات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو بشكل سافر إلى تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية المواقع الدينية، واستفزازًا مباشرًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحذر الدكتور يوحنا من استمرار الاعتداءات والانتهاكات التي تطال الحرم القدسي الشريف، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة، وتنعكس سلبًا على الأمن والاستقرار ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط، بل على الصعيدين الإقليمي والدولي.كما طالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من الاعتداءات المتكررة.
وأوضح الدكتور يوحنا أن المسجد الأقصى يحتل مكانة مقدسة لدى المسلمين، حيث ارتبط بالإسراء والمعراج في القرآن الكريم، كما جاء في الآية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"، ما يبرز قدسيته ومكانته الدينية الكبرى.
وفي ختام بيانه، ناشد الدكتور مينا يوحنا الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل العاجل لضمان توفير الحماية الدولية للمواقع الدينية في القدس، ومنع أي محاولات للمساس بها أو تهديد سلامتها وأمنها.