متابعة: مروة حسن
في خضم موجة الانتقادات التي طالت الفنان محمد رمضان عقب ظهوره الأخير في مهرجان "كوتشيلا" العالمي، خرج المنتج بلال صبري عن صمته معبرًا عن استيائه من الهجوم الذي وُجّه للفنان، مؤكدًا أن ما فعله رمضان يستحق الإشادة لا الإدانة.
ونشر صبري عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" مقطعًا مصورًا يظهر فيه رمضان وهو يؤدي إحدى أغانيه على المسرح، وعلق قائلاً:
"محمد رمضان لا يسقط، لأنه دائمًا مدعوم من الله، وكل خطوة يخطوها تحصد النجاح، وهذا ليس صدفة. ما يتعرض له الآن ليس سوى حملة ممنهجة، رغم أنه رفع علم مصر في حدث عالمي، وهذا بحد ذاته إنجاز يُفترض أن نفتخر به لا أن نحاربه."
وأضاف صبري:
"حتى لو أخطأ، فإن الواجب علينا كمصريين أن نسانده، لا أن نكون أول من يهاجمه. من المؤسف أن يتم تقييمه بناءً على مظهره فقط، دون النظر لما يمثله من قيمة فنية وحضور دولي."
وأشار المنتج إلى أن مثل هذه الانتقادات ليست بجديدة في الوسط الفني، مستشهدًا بتجربة الفنان بيومي فؤاد، قائلاً:
"بيومي فؤاد مرّ بتجربة مماثلة من الهجوم، ولكن الجمهور تفهّم الأمر لاحقًا. محمد رمضان ليس أول من يُنتقد بسبب اختياراته في الظهور، ولن يكون الأخير. علينا أن ننظر لما يقدمه من فن وأثر، لا إلى ملبسه فقط."
واختتم صبري حديثه بتأكيده على ضرورة التحلي بالوعي قبل إصدار الأحكام، قائلاً:
"لست بصدد الدفاع عن محمد رمضان لمجرد الدفاع، لكن ما يؤلمني هو هذا الكم من الانتقاد غير العادل. في النهاية، رمضان فنان مصري يمثلنا في الخارج، وليس غريبًا عنا أو خصمًا لنا. دعونا ندعمه بدلًا من أن نكون أول من يهاجمه."
يُذكر أن الفنان محمد رمضان أحيى حفلًا ضخمًا ضمن فعاليات مهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون، الذي يُعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية على مستوى العالم، ويُقام بمدينة "إنديو" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال شهر أبريل 2025.
ورغم أن مشاركة الفنان محمد رمضان كانت ملفتة، إلا أن إطلالته على المسرح أثارت الجدل، حيث ارتدى ملابس وصفها البعض بـ"الغريبة" أو "الأنثوية"، ما أدى إلى موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات عبر مواقع التواصل.
وقد شهد مهرجان كوتشيلا هذا العام مشاركة نخبة من أبرز نجوم الموسيقى العالميين، منهم: ليدي جاجا، بوست مالون، جرين داي، ميسي إليوت، تشارلي إكس سي إكس، إف كيه إيه تويجز، تاي دولا ساين، كينيموسيك، وغيرهم من أبرز فناني البوب والراب والروك حول العالم.