كتبت: دعاء الزغبي
إذا غاب الضمير وساد الكذب وماتت الإنسانية فلنتوقع كل شيء.
كلنا نعيش حالة من الغليان منذ أن علمنا بما حدث للطفل(ياسين)الملاك البريء الذي اغتصبه العجوز المتصابي وللأسف الواقعة صعبة جدًا مجرد حتى القراءة عنها فماحال الأم والمقربين للطفل الوضع مأساوي فعلًا..
من منا يستطيع تحمل ذلك حتى الطفل تحمل مالايطيقه إنسان بالغ وليس طفل ست سنوات .
مهزلة بكل المقاييس إذا سمعت مارواه الطفل يشيب شعر رأسك ولايمكن إلا أن تجزم أننا بصدد غابة مليئة بالذئاب والوحوش فمن تسول له نفسه فعل ذلك لابد أن يكون ذئبًا بشريًا .
ويدور بأذهاننا العديد والعديد من التساؤلات أهمها :
كيف للعجوز القذر أن يفعل ذلك في طفل صغير كيف سولت له نفسه ذلك.
كيف آهات وتوسلات الطفل من شدة ألمه لم تحرك ضميره لكن ضمير ماذا؟؟!!!
فمثله متجرد تماما من أي ضمير بل من أي إنسانية ولست وحدك بل والقوادة(الناني)هذه الساقطة التي كانت تأخذ (يس)للعجوز الشيطان وتنتظره خارج الحمام لتقوم بغسله وتشطيفه وتساعده في ارتداء ملابسه وتهديده وإنه لابد أن يخفي اَي شيء مما حدث ولا يخبر به أمه أو أبوه وإلا سيقتلهم العجوز أويفعل بهم مايفعله به وطبعا الغرض تهديد وإخافة الطفل فكتم الطفل المسكين مشاعره خوفًا على والديه..
انتم متخيلين حجم الألم النفسي عند الطفل نتيجة كتمانه ماحدث شيء لا يصدقه عقل ولا منطق ولا يتحمله بشر .
ويأتي دور مديرة المدرسة المتسترة على تلك الجريمة الشنعاء ماسبب سكوتها بل ومهاجمة كل من ينطق بالحق إلا أنها متواطئة مع الشيطان العجوز النجس ولايقل جرمها عنه بل هي شريكة معه.
والأفظع من الجميع المدرسة(إيمان يوسف)التي لجأ لها الطفل وحكى لها كل شيء فما كان منها إلا أن أخذته عند المديرة واستدعوا الشيطان النجس وطلبوا من الطفل أن يضربه بالعصا وكان ذلك عقاب العجوز المتصابي على اغتصاب الطفل وهتك عرضه.
مايقال الآن أمام كل من يقف مع الحق أنه يسعى لفتنة طائفية منذ متى ونحن كذلك؟؟؟!!!!
مصر وطن للجميع وطوال حياتنا نعيش معًا في سلام ودون أي تفرقة وهل كان سيختلف الوضع إذا كان المغتصب مسلمًا؟؟؟!!!!إطلاقًا كلنا واحد والجريمة واحدة ولانسعى أبًدا لإثارة أي فتنة بل نريد العدل ورجوع حق الطفل حتى لاتتكرر هذة الجريمة التي حرمتها الأديان والأعراف ورفضتها رفضًا باتًا
نستطيع الصبر على الكثير:
الفقر..الظلم..الإهانة إلا أولادنا خط أحمر بنصبر على مر الحياة ومتاعبها من أجلهم فكيف يتم قتلهم بدم بارد هكذا نعم إنهم يقتلون معنويًا ويؤذون نفسيًا وجسديًا ولايمكننا السكوت أبدًا.
نأمل في قضاء مصر والقضاة الشرفاء في إثبات حق الطفل (ياسين) والقصاص من العصابة التي انتهكت حقه كإنسان وطفل بريء واغتيال براءته ومعاقبة الجناة أقصى عقوبة
حق ياسين لازم يرجع
العجوز المتصابي لازم يتعدم
المديرة والمدرسة والناني شركاء في الجريمةولابد من معاقبتهم
المدرسة لازم تتقفل
بقلم الكاتبة دعاء الزغبي