كتبت: مروة حسن
وجّه الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، أصدق التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأعرب الدكتور مينا عن خالص تمنياته لقداسته ولجميع الأخوة المسيحيين في مصر وأنحاء العالم بموفور الصحة والسكينة، سائلاً الله أن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار.
وأشار يوحنا إلى أن المناسبات الدينية تمثل فرصة عظيمة لتعزيز أواصر المحبة والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً أن التعاون وتبادل التهاني يعززان روح التماسك لمواجهة التحديات التي تمس منظومة القيم والأخلاق في المجتمع.
ونوّه إلى أهمية صون الهوية الثقافية لمصر، والحفاظ على الأصالة والتقاليد التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من نسيجها الوطني، وضرورة التصدي للمظاهر والسلوكيات التي تتنافى مع روح المجتمع المصري.
واختتم الدكتور مينا يوحنا تهنئته بالدعاء بأن يسود السلام ربوع مصر والعالم، وأن تبقى مصر دائماً رمزاً للتآخي والتسامح والوحدة الوطنية.