في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الواقع والخيال، حيث يختلط الحب بالحنين، والأمل باليأس، تأتي رواية كتاب الحنين كنافذة إلى حكاية تتحدى الزمن.
إنها ليست مجرد رواية، بل رحلة عبر الأحلام والأقدار، حيث يصبح الحب المعجزة الأخيرة في عالم يوشك على الانهيار.
حيث شارك المؤلف محمود لطفي في معرض القاهرة الدولي للكتاب2025 برواية تحمل عنوان "كتاب الحنين" وجاء الإعلان عنها من خلال دار النشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك كالتالي :
عنوان الرواية: كتاب الحنين
المؤلف: محمود لطفي
تصميم الغلاف للفنانة: نسرين الشعار
دار النشر: مزيج للنشر والتوزيع
مكان العرض بمعرض الكتاب : صالة 1 جناح B36.
نبذة عن الرواية
تحكي الرواية قصة حنين، الفتاة الحالمة التي ترغب في الهروب بعيدًا، ليس فقط من الخراب المحيط بها، بل إلى القمر ذاته، حيث تعتقد أن الأحلام لا تموت.
أما أمير، فهو عاشق وقع في حب حنين قبل أن يراها، ويعيش على أمل لقاء قد يكون مستحيلًا.
بينما يظهر أدهم، العجوز الغامض، متشبثًا بسرٍّ قد يغير مصائر الجميع، ويبحث عصام عن عدالة تبدو بعيدة المنال وسط عالم يغرق في الفوضى.
تنسج الرواية خيوطها بين الخيال والواقع، متنقلة بين العوالم والأزمنة، في رحلة مشوقة تجمع بين الحب، والأحلام، والندم، حيث يصبح الحنين هو القوة التي تحرك مصائر الشخصيات.
الشخصيات الرئيسية
حنين: الفتاة الحالمة التي تبحث عن عالم أفضل.
أمير: عاشقها الذي يؤمن بالحب رغم المسافات.
أدهم: العجوز الغامض الذي يحمل سرًا خطيرًا.
عصام: الباحث عن العدالة وسط الفوضى.
نبذة عن الكاتب محمود لطفي
محمود لطفي كاتب ومخرج ومنتج سينمائي مصري، له مساهمات بارزة في السينما المستقلة، من أبرزها:
فيلم "صيف تجريبي":
عُرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2017، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان مليتيلو بإيطاليا 2018.
إنتاج الفيلم الروائي الطويل "لا أحد هناك":
عُرض في مهرجاني القاهرة ومراكش السينمائيين 2019.
الفيلم الروائي القصير "بتول":
فاز بجائزة أفضل فيلم في الدورة الحادية عشرة لنقاء الصورة.
الفيلم القصير "مشط بدون أسنان" (2023):
عُرض في مهرجان آن آربور بأمريكا.
إلى جانب أعماله السينمائية، عمل محمود لطفي في شركات إنتاج فني وقنوات عربية، كما درّس كتابة السيناريو في العديد من الورش.
وفي عام 2025، أصدر أول عمل أدبي له، كتاب الحنين، الذي يجمع بين الخيال والواقع بأسلوب سردي مشوق ومليء بالعواطف.
رواية "كتاب الحنين" تجربة أدبية فريدة
بأسلوبه السينمائي، يقدم محمود لطفي عملاً أدبيًا يدمج بين الحب، والخيال، والقدر، في قصة تأخذ القارئ في رحلة بين العوالم المختلفة.
الرواية ليست مجرد قصة تُقرأ، بل تجربة تُعاش، تدعو القارئ للتأمل في معنى الحب، والمصير، والبحث عن العدالة في عالم متغير.
فهل الحنين قوة دافعة نحو المستقبل، أم أنه مجرد ظل للماضي لا نستطيع الفكاك منه؟ الإجابة تكمن بين سطور هذه الرواية التي ستبقى خالدة في ذاكرة كل من يخوض في الإبحار داخل صفحاتها.
يمكنك العثور على الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب داخل دار مزيج للنشر والتوزيع، صالة 1، جناح B36.
