في خطوة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم الفني في مصر، طالب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، بتحويل تبعية جميع المدارس الفنية لصالح القطاع الخاص، وبالأخص للمستثمرين الصناعيين. جاء هذا الطلب خلال تفقد مدبولي لجناح وزارة التربية والتعليم في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة.
أهداف المبادرة:
1. تطوير التعليم الفني:
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة التعليم الفني من خلال التعاون مع القطاع الخاص، مما يساهم في تخريج كوادر مدربة ومؤهلة لسوق العمل.
2. تلبية احتياجات السوق:
من خلال هذا التعاون، سيتم تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة التي تجعلهم جاهزين للعمل مباشرة بعد التخرج، مما يعزز من فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة.
3. تحقيق التنمية الاقتصادية:
تأتي هذه المبادرة ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة، حيث يهدف هذا التوجه إلى تطوير التعليم الفني والمدارس ليواكب احتياجات السوق الصناعي ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
التنفيذ والتعاون:
أكد مدبولي على ضرورة أن تتعاون جميع المدارس الفنية، البالغ عددها 1600 مدرسة تابعة للحكومة، مع اتحاد الصناعات. وأشار إلى أهمية أن يكون التعليم والتدريب موجهين نحو توفير الكفاءات التي يحتاجها القطاع الصناعي، وليس فقط من أجل الحصول على شهادة دراسية.
استراتيجية واضحة:
طلب رئيس الوزراء من وزير التربية والتعليم إعداد استراتيجية واضحة ومتكاملة بشأن المدارس الفنية للعرض عليه والعمل وفقًا لها في أسرع وقت. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود الحكومة لتحسين مستوى التعليم الفني في مصر وتلبية احتياجات السوق الصناعي.
وقد شهد الدكتور مصطفى مدبولي فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع لتحسين التعليم الفني في مصر وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة.
