آخر الأخبار

بقلم الكاتبة/شهد أحمد هہٰ۪۬ﹻ۬ﹻۧ۬ﹻٰ۬ﹻٰ۬ﹻۧ۬ﹻ۬ﹻمہٰ۪۬ﹻس


هل تتذكرُني أم أنا وحدي من أتذكرُكَ، ها أنا هُنا عزيزي على حافة الهاوية ألتقِطُ أنفاسِي مُجددًا ،وأستَجمِعُ كُل قواي وأغلِقُ الأبوابَ على دُموعي، لأكتُبَ إليك مجددَا ، 

وها أنا وللمرةِ المليون أتساءل هل تتذكرُني أم لا؟

هل من الممكن أن تُمحى كُل ذِكرانا من مُخيلتِك؟

هل يُمكن للمرء أن ينسى من أحب؟

هل تتذكرني...؟

تأتي هذه الأسئلة على ذهني وأنا في غاية اليأس، و الضياع. 

من أين بدأنا وكيف انتهينا؟ 

هل هذه هي النهاية؟

كيف لِكُلٍ منا أن يبدأ بإكملِ حياته بمُفرده،ألم نَكون نُخطط لمُستقبل يجمعُنا،ووضع النقطة في نهاية السطر معًا بقلمٍ واحد ونهاية واحدة.

ألم نكُن نُخطط للسير سويًا على رمال الشاطئ و تذكُر أيامُنا السابقة، والحديث بالساعات عن مُشاجراتِنا ، ثم نبدأ بالضحك.

لم تُفارق مُخيلتي تِلك الذكرى وقتما أمسكت بيدى و عاهدت على عدم تركِها ،ووعدُك لي بأنك إذا اضطُرِرت لخسارة العالم من أجلي ستفعل.

لرُبما كُل هذا يُجيبُ عن السؤالِ،

يبدو أنه النِسيان يا عزيزي قد انتصر ،وكان أقوي من جميع ذِكرانا.

أم أنك مُصابٌ بعلتٍ لتنسى كُل هذا، لَربما آتِ على بالكَ في يوم وأُعيد إحياء ذِكرانا، أو تجمعُنا إحدى الطُرقِ صدفة .

لرُبما تتذكرني يومًا.


_من مكاني هذا أُبِلِغُكَ سلامي يا عزيزي، ولتعلم بأن ذِكرانا ُحفِرة داخل قلبي.

 مشاعر حقيقة

آيات مصطفى علي
آيات مصطفى علي
المدير التنفيذي لجريدة سبأ نيوز وكاتبة أدبية وصانعة محتوى لدى عدة مواقع إلكترونية
تعليقات