كتبت/ هاله عرفه
التعليم من أهم اهتمامات جمهورية مصر العربية التي تسعى إليها؛ لكي ترتقي به وتعود مصر إلى مكانتها بين الدول، بعد أن أصبحت من الدول النامية وخروجها من منظومة التعليم.
وعندما نعلم أن هناك تغيير وزاري جديد، فإننا ننتظر إدارة جديدة، بفكر علمي يرتقي بالتعليم وأبناء مصر؛ لذلك نتساءل: هل سوف نجد تغير حقيقي يرتقي بمستقبل التعليم والثقافة بين العالم؟ هل سوف تتغير سياسة الدولة في تغير النظام الذي أضاع أحلام أبنائنا وإجبارهم على تعليم لا يحقق أحلامهم.
إن التعليم في مصر ما هو إلا مسمى، لكنه لا يعطي لمصر مكانتها العالية؛ لأنه لا يحقق للوطن حقه في إخراج أجيال متعلمة ومثقفة ترفع من شأن الاقتصاد والتجارة والثقافة والصناعة.
إن التعليم هو أساس النهوض بالدول؛ لأنه سبب أساسي في الارتقاء بمستوى الصناعة والتجارة والثقافة، والارتقاء بالتكنولوجيا والتحضر والتقدم والازدهار الصناعي والزراعي وغيرها،؛ ولهذا نتمنى من الرئيس ورئيس الوزراء والوزير القادم في تغيير منظومة التعليم الثانوي والتأهيلي.. حيث إن هناك ثغرات تحطم أحلام ابنائنا وإجبارهم على التعليم من أجل التجربة الجديدة، وليس من أجل تحقيق أحلامهم واستفادة الدولة من علمهم والاجتهاد في تحقيق أحلامهم واستفادة الدولة منهم، نتمنى من الدولة أن تتبنى أفكار الدول التي ارتقت بأبنائها علميا وصناعيا.
ولا ننكر أن الدولة تحاول الارتقاء بمستوى التعليم قبل الجامعي والجامعي، وكما نجد أنها فتحت جامعات كثيرة بتخصصات تكنولوجية وتكنولوجيا النانو وغيرها من الجامعات؛ للنهوض بالعلم والمعرفة والثقافة والعلوم وتواكب العالم في التكنولوجيا والمعرفة الحديثة وإثباتها بين العالم.
إن مصر بلد العلم والتعليم والثقافة، وسوف ترجع هيبتها العلمية كما كانت من قبل، وإخراج علماء والاهتمام بهم؛ لكي يشرفوا مصر التي أعطتهم حقهم ومكانتهم العلمية.