كتبت: سهام السعيد جوده
أكد حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الثلاثاء، على التعاون المُثمر بين الدولة المصرية ومنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المُتحدة، وأن البرامج المُشتركة تهدف جميعها إلى تحقيق المزيد من العمل اللائق والأفضل لصالح جميع الأطراف..
وأوضح الوزير شحاتة مُشاركة وفد ثلاثي من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال في فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولية بجنيف المُقرر انعقادها مطلع الأسبوع المُقبل، بحضور مُمثلي أطراف العمل الثلاثة حول العالم..
جاء ذلك خلال اجتماع انعقد اليوم بديوان عام الوزارة، بحضور أعضاء وفد العمل المُشارك في "المؤتمر الدولي"، حيث تحدث كون كومبير خبير المعايير بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بشأن جدول أعمال المؤتمر وآليات المُشاركة، موضحًا إشارات إيجابية عن ملف العمل في مصر في تقرير المدير العام المعروض على المؤتمر الدولي لعام 2024، راصدًا دور وحدات العمالة غير المنتظمة، والمنح التي صرفت لها خاصة أثناء أزمة كورونا، ودور "وحدة المساواة بين الجنسين" لزيادة معدلات تشغيل النساء.. و"المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل" والذي يناقش بشكل تشاركي كافة ملفات وتشريعات العمل، وكذلك البدء في مناقشة مشروع قانون لحماية العمالة المنزلية، وأن مصر رفعت سن التدرج المهني من 13 إلى 14 سنة، والتدريب الذي استفاد منه القضاة فيما يتعلق بقضايا العمل، وأشاد بتصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على انضمام مصر لاتفاقية النقل البحري، متطلعًا إلى المزيد من التعاون خلال الفترة المُقبلة بشأن مواجهة بعض التحديات التي تواجه عالم العمل..
وفي سياق هذا الاجتماع التنسيقي، دارت مناقشات بشأن جدول أعمال المؤتمر الدولي التي تتضمن مُناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت جيلبرت هونجبو، والذي يأتي بعنوان: "عقد اجتماعي مُتجدد"، وكذلك تقرير "العمال في الأراضي العربية المُحتلة "، وتوضيح دور اللجان المنبثقة عن المؤتمر التي يجري من خلالها مناقشة موضوعات متخصصة ومنها لجان: "اعتماد العضوية"، و"تطبيق المعايير" و"المالية" و"إصدار معيار جديد" و"الشؤون العامة " و"العمل اللائق واقتصاد الرعاية"..