كتبت: آيات مصطفى
يعتبر بناء الأهرامات في مصر من أكبر الألغاز التي تحير العلماء والجمهور على حد سواء. وبعد انتشار العديد من الأساطير حول طريقة بناء هذه العجائب الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع، كشفت دراسة حديثة عن اكتشاف نهر قديم يربط بين أسوان وأهرامات الجيزة .
حيث تعتبر أهرامات الجيزة من أبرز المعالم التاريخية في العالم، وقد أثيرت العديد من النظريات حول كيفية بنائها. وفي كشف مذهل لمحبي الحضارة المصرية القديمة وأسرار هذه العجائب، كشفت دراسة نشرت حديثًا عن وجود فرع قديم لنهر النيل يعتقد أنه قد ساهم في بناء أهرامات الجيزة الشهيرة.
النهر القديم وأهميته
حيث أوضحت البروفيسورة إيمان غنيم التي قادت فريق البحث الذي توصل إلى هذا الاكتشاف أن هذا النهر القديم كان يلعب دورًا رئيسيًا في نقل المواد اللازمة لبناء الأهرامات.
- وأنه قد يكون قناة لنقل الحجارة والمواد الإنشائية من المناطق الجنوبية إلى المناطق الشمالية.
معلومات عن النهر المفقود
- يمتد النهر القديم لمسافة تقدر بـ 64 كيلومترًا.
- يمتد من منطقة أسوان في الجنوب إلى منطقة أهرامات الجيزة في الشمال.
- وجود هذا النهر الجاف يفسر سبب بناء الأهرامات الـ 31 في سلسلة على طول شريط صحراوي في وادي النيل.
- يضم هذا الشريط القريب من العاصمة المصرية القديمة ممفيس الهرم الأكبر بالجيزة، بالإضافة إلى أهرامات خفرع و خوفو ومنكاورع.
الاكتشاف العلمي الجديد
وقد تمكن العلماء بمساعدة الأقمار الصناعية من رسم خريطة لفرع نهري جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا، مدفونًا قبل فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية والصحراء. يعتقد الباحثون أن هذا النهر القديم كان يلعب دورًا رئيسيًا في نقل المصريين القدماء لكمية هائلة من مواد البناء والعمال اللازمين لبناء الأهرامات.
أهمية النهر القديم
وجود هذا النهر الجاف يفسر سر بناء الأهرامات الـ 31 في سلسلة على طول شريط صحراوي في وادي النيل منذ ما بين 4700 و 3700 عام مضت. يضم هذا الشريط القريب من العاصمة المصرية القديمة ممفيس الهرم الأكبر بالجيزة، بالإضافة إلى أهرامات خفرع خوفو ومنكاورع .
و هذا الاكتشاف يلقي الضوء على الجوانب المجهولة من تاريخ مصر القديمة ويساهم في فهم أكبر للوضع القديم للمنطقة.
إن وجود النهر القديم يعزز فهمنا لكيفية بناء هذه العجائب الهائلة ويكشف عن دور البنية المائية في تطور الحضارة المصرية القديمة.
و تعد الأهرامات المصرية من أبرز المعالم التاريخية في العالم، وقد أثيرت العديد من النظريات حول كيفية بنائها. دعوني أشاركك بعضًا من هذه النظريات:
1. النظرية الهندسية الدقيقة:
- بُنيت الأهرامات بدقة كبيرة من قبل المهندسين المصريين القدماء.
- استخدموا العلوم الفلكية واللوجستية والهندسية والرياضية المتقدمة في بناء هذه الأهرامات.
- تطور الأدوات الميكانيكية القديمة، مثل رافعة قياس الأبعاد، لقياس وتحديد أبعاد الهرم بدقة.
- استخدموا الهندسة المعمارية بمهارة لتحقيق البناء الدقيق.
2. نظرية العبادة الشمسية:
- يعتقد البعض أن بناء الأهرامات كان مرتبطًا بالعبادة الشمسية.
- يُفترض أن الهرم يرمز لسقوط أشعة الشمس على الأرض، مما يعطي ضوئها شكلاً هرميًا.
- قد يكون الهرم رمزًا للكون والخلق في الفلك المصري القديم .
3. نظرية الطرق الصاعدة:
- يُعتقد أن الهرم بُني باستخدام الطرق الصاعدة.
- بنوا طريقًا متدرج الارتفاع، تُجر عليه الأحجار، وارتفع مع ارتفاع الهرم حتى وصل إلى قمته.
- بعد الانتهاء من البناء، أزالوا هذا الطريق .
و هذا الاكتشاف جاء ليلقي الضوء على الجوانب المجهولة من تاريخ مصر القديمة ويساهم في فهم أكبر للوضع القديم للمنطقة. إن وجود النهر القديم يعزز فهمنا لكيفية بناء هذه العجائب الهائلة ويكشف عن دور البنية المائية في تطور الحضارة المصرية القديمة.
و يبقى بناء الأهرامات رمزًا للإنسانية وإرثًا عظيمًا يستحق الاهتمام والتقدير.