قامت طالبات الفرقة الرابعة بكلية البنات - آداب بجامعة عين شمس بإنجاز مشروع التخرج الخاص بهم لعام 2024.
عنوان الدراسة:
تغذية المرأة بين النمط المثالي والواقعي
"دراسة ميدانية"
تحت إشراف:
1- أ.د/ نجوى محمود عبدالمنعم
أستاذ علم الإجتماع والأنثروبولوجيا والفولكلور
بكلية البنات - جامعة عين شمس
2- أ.د/ سعاد عثمان
أستاذ علم الإجتماع والأنثروبولوجيا والفولكلور
بكلية البنات - جامعة عين شمس
3- د/ هبة البدري
مدرس علم الإجتماع والأنثروبولوجيا والفولكلور
بكلية البنات - جامعة عين شمس
إعداد الطالبات:
1- حبيبة وائل علي عبد الرحيم.
2- رضوى محمد إبراهيم حنفي.
3- يوستينا مدحت ميلاد متي.
4- سجود كمال دياب غانم.
5- ندى أحمد بدير عبدالله.
6- عبير جابر محمد ضيف الله.
7- ياسمين رمضان إسماعيل قطب.
8- روان عيسوي عبدالمنعم محمد.
9- ندى السيد محمود السيد.
10- مارينا امجد ماهر زخاري.
11- أسماء ابراهيم امين حمزة.
12- هاجر سيد علي محمد.
13- ياسمين محمد محمد سالم.
14- وفاء صابر عبدالهادي محمد.
15- خديجة حسن محمد سلامة.
16- ياسمين مسعود رمضان مسعود.
17- منة الله سامح أحمد السيد.
أهداف الدراسة:
1- التعرف على نمط التغذية التي تتبعها المرأة في الحياة اليومية ومقارنته بما تشير إليه منظمة الصحة العالمية.
2- إلى أي مدى يؤثر الغذاء على صحة المرأة ومظهرها البيولوجي.
3- التعرف على تأثير البعد البيئي والتعليمي والمهني علي وعي المرأة الغذائي.
4- التعرف على دور وسائل الإعلام في نشر الوعي نحو الغذاء الصحي والغير صحي والأمراض المصاحبة له.
5- التعرف على المبادرات الرئاسية التي تدعم صحة المرأة.
مراحل عمل الدراسة:
1- البحث عن الدراسات السابقة التي تتحدث عن موضوع البحث (تغذية المرأة بين النمط المثالي والواقعي)
2- في يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر 2023 قامت الباحثات بعمل دراسة استطلاعية لأحد مجتمعات البحث "مدينة أبو زعبل بمحافظة القليوبية" بهدف التعرف على مجتمع البحث وهل تتوفر به المقومات التي تريد الباحثات التوصل لها وفي النهاية تم اختيار منطقة أبو زعبل للدراسة لأنها منطقة تجمع بين ثقافتين مختلفين (ثقافة الريف، ثقافة البدو)، وتم اختيار مناطق أخرى للدراسة من 4 محافظات مختلفة وهما: محافظة القليوبية وتم اختيار المناطق (أبو زعبل، قليوب، بهتيم شبرا الخيمة، سنديون، بنها، القناطر الخيرية)، ومحافظة القاهرة وتم اختيار المناطق (الزاوية الحمراء، الوراق، التبين)، ومحافظة الدقهلية وتم اختيار منطقة (قرية دميرة)، ومحافظة البحيرة وتم اختيار منطقة (قرية عمر بن الخطاب).
3- بعد اختيار وتحديد مجتمع البحث قامت الباحثات بتجميع الميداني حيث استخدمت الباحثات المنهج الأنثروبولوجي وبعض أدواته في جمع المادة الميدانية وتلك الأدوات هي: الملاحظة/ وتعد الملاحظة من أهم أدوات جمع البيانات، فهي أداة أساسية في أي بحث ميداني أنثروبولوجي تقريبًا، وهناك بعض أنماط الفعل الاجتماعي التي لا يمكن فهمها إلا من خلال مشاهدتها مشاهدة حقيقية، بمعنى رؤيتها رؤية عينية، وتختلف درجات الملاحظة، فهناك ظاهرة تتطلب الملاحظة فقط، وأخرى يفضل فيها استخدام أداة الملاحظة بالمشاركة التي يرى العلماء أنها يمكن أن ترتقي لأن تكون منهجًا قائمًا بذاته، وفي دراستنا الراهنة تم استخدام أداة الملاحظة في ملاحظة أشكال البيوت وشوراع مجتمع البحث، وأيضًا ملاحظة بعض العادات الغذائية الصحية والغير صحية لبعض الحالات.
المقابلة المتعمقة/ تعتبر المقابلة المتعمقة واحدة من الأدوات الهامة التي يستخدمها العالم المتخصص في العلوم الاجتماعية، كما تعتبر المقابلة المتعمقة من أهم أدوات البحث الميداني، وتقتضي المقابلة بين الباحث والإخباري في كل الأحوال قدرًا كبيرًا من حُسن الإدراك والتدبير، وهي إحدى أهم أدوات البحث في البحوث الكيفية، وأيضًا المقابلات المتعمقة هي نوع خاص من الحوار بين الباحث والمبحوث الذي تُجري معه المقابلة الذي يتطلب وجود التساؤلات الفعالة، وتم استخدام أداة المقابلة المتعمقة في دراستنا الراهنة، حيث قامت الباحثات بإجراء حوالي 47 مقابلة متعمقة مع 47 حالة، وحرصت الباحثات عند إجراء المقابلات أن تكون المقابلة فردية حيث تستغرق المقابلة الواحدة من 40 دقيقة إلى ساعة تقريبًا، وتمت مقابلة بعض الحالات في بيوتهن، والبعض الآخر تمت مقابلتهن أمام المنزل لقلق الحالات من الباحثات في بادئ الأمر، وشملت موضوعات المقابلة على (العناية بصحة المرأة في فترة الحمل والولادة، العناية بصحة المرأة في فترة الرضاعة، العناية بصحة المرأة في فترة الطفولة، العناية بصحة المرأة في فترة المراهقة وسن البلوغ، العناية بصحة المرأة في فترة انقطاع الطمث بعد سن الأربعين «سن اليأس»، والعناية بصحة المرأة في فترة الشيخوخة).
دليل العمل الميداني/ دليل العمل الميداني هو عبارة عن تقسيم كل عنصر أو مركب تراثي إلى عدد من الجزئيات التي نطرح عنها أسئلة متتابعة، أو نسجلها كرؤوس موضوعات لتذكير الجامع الميداني، وتنبيهه إلى عناصر الموضوعات، وهي في الأساس خبرة باحث راسخ في عمله، أراد أن يضفي شيئًا من التقنين على ذلك العمل الذي ربما يكون بذل معظمه بشكل تلقائي ودون أن يتخذ لنفسه دليلًا يسير على هديه، فهو يريد دعم جهود الجمع، كما يريد لغيره أن يسهم في عمليات الجمع بشكل مقنن، وتم استخدام دليل العمل الميداني في دراستنا الراهنة، حيث قامت الباحثات بتصميم دليل العمل الميداني الخاص بالمقابلة واعتمدت الباحثات في تصميم الدليل على القراءات النظرية والدراسات السابقة ومفاهيم الدراسة وتم التعديل والمراجعة أكثر من مرة إلى جانب الحذف والإضافة نظرًا لمتطلبات المادة الميدانية والدراسة الميدانية، ويشتمل دليل العمل الميداني على 6 بنود رئيسية و56 سؤال فرعي، والبنود الرئيسية التي يشتمل عليها الدليل تدور حول (العناية بصحة المرأة في فترة الحمل والولادة، العناية بصحة المرأة في فترة الرضاعة، العناية بصحة المرأة في فترة الطفولة، العناية بصحة المرأة في فترة المراهقة وسن البلوغ، العناية بصحة المرأة في فترة انقطاع الطمث بعد سن الأربعين «سن اليأس»، والعناية بصحة المرأة في فترة الشيخوخة)، أما بالنسبة للأسئلة الفرعية، فمحاور هذه الأسئلة تتصل بشكل وثيق بمشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها.
التسجيل الصوتي/ هو عامل مساعد في نقل تلك الخاصية المركبة للثقافة، وزيادة قدرة الباحث على أداء عمله بكفاءة، ويعتبر من أهم الأدوات المستخدمة والضرورية التي تمكن الجامع من أن يسجل بعض المقابلات خاصة تلك التي يعقدها مع الإخباريين الرئيسيين، وبوجه أخص تلك التي تدور حول موضوعات معينة بالذات قد تكون وثيقة الصلة بالميدان الذي يتخصص فيه أو ما يجري حوله دراسات أكثر تعمقًا، تم استخدام أداة التسجيل الصوتي في دراستنا الراهنة، حيث اعتمدت الباحثات على أداة التسجيل الصوتي كأداة مكملة لجمع المادة الميدانية، وقامت الباحثات بالتسجيل لجميع الحالات.
التصوير الفوتوغرافي/ هي أداة حديثة من أدوات المنهج الأنثروبولوجي حيث يتم استخدامها في الدراسات الأنثروبولوجية من خلال تصوير الشوارع والبيوت من الداخل والخارج لتدعيم الدراسة بها، وتم استخدامه في هذه الدراسة من خلال تصوير الباحثات لأحد مجتمعات البحث وشكل البيوت به، حيث أن أغلب الحالات رفضت التصوير الفوتوغرافي تماما.
4- بعد انتهاء تجميع الميداني قامت أحد الباحثات بكتابة وتدوين الدراسة بالكامل واستغرقت مدة كتابة الدراسة حوالي أسبوعين تقريبًا.
صعوبات الدراسة:
واجهت الباحثات بعض الصعوبات في الدراسة الراهنة وأثناء جمع المادة الميدانية منها:
1- عدم ترحيب الحالات في بادئ الأمر، وعدم تعاون البعض مع الباحثات أو الإنكار منهم بعد الموافقة.
2- الإحراج وعدم المصداقية في أغلب الإجابات بسبب تفاوت الظروف الاقتصادية.
3- اختلاف الثقافة بين الباحث والمبحوث؛ لأن اختلاف الثقافة يسبب صعوبات كعدم التواصل جيدا مع المبحوث وتوصيل المعلومة المراد توصيلها أو أخذ المعلومات المراد معرفتها.
4- صعوبة التعامل مع حالات المجتمع البدوي.
5- قلة في عدد المراجع والدراسات النظرية والميدانية المتخصصة بموضوع البحث.
نتائج الدراسة:
كشفت الدراسة الراهنة عن عدة نتائج أهمها:
1- اتفقت معظم الحالات بمختلف خصائصهم التعليمية والمهنية والجيلية والمادية والثقافية على عدة معاني للغذاء الصحي تدور حول، أن الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على الخضراوات والفاكهة والبروتين ويكون قليل الدسم والسعرات ويحتوي أيضًا على جميع العناصر الغذائية الغنية بالڤيتامينات والمعادن، ويُمد الجسم بالطاقة اللازمة للجسم لكي يستطيع أن يقوم بنشاطه اليومي ويعطي مناعة الجسم للحفاظ عليه من الأمراض، ويكون نظيف ويؤخذ بكميات معتدلة.
2- الغذاء الصحي هو الذي يحتوي على جميع المتطلبات الغذائية اليومية التي يحتاجها جسم الإنسان في جميع المراحل العمرية، فالغذاء يُعد الركيزة الأساسية لصحة جيدة، وفي حالات كثيرة يكون الطعام مصدرًا لإصابة الإنسان بالأمراض المختلفة عندما يحتوي على الجراثيم والبكتريا المختلفة.
3- أوضحت الدراسة أن الأمهات يتعاملن مع الطعام ويحددن نوعية الغذاء الصحي حسب الفئة العمرية، حيث إن الأطفال في فترة الرضاعة يكون طعامهم هو لبن السرسوب؛ وذلك لأنه يقوي مناعة الطفل، وفي الشهر الرابع تبدأ الأمهات بإدخال الأطعمة الإضافية والتي تكون خفيفة بالنسبة لهم، أما الطعام الصحي لأطفال المدارس هو شرب اللبن وأكل البيض والعسل الأبيض وتجنب الطعام المجمد واللحوم المُصنعة مثل اللانشون، أن الطعام الصحي للمرأة في فترة المراهقة أن تأكل كما يأكل الطفل لأن هذه الفترة حساسة حيث يحدث بها تغيرات في هرمونات الجسم، الطعام الصحي للمرأة في فترة الأربعين يجب أن يكون خالي من الكوليسترول والدهون والقليل من السكر حيث إنها فترة معرضة للضغط والسكر والأمراض المزمنة.
4- كشفت الدراسة أن الوجبة الغذائية يجب أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية مثل الخضروات والبروتينات والكربوهيدرات التي يحتاج إليها جسم الانسان وعدم الاعتماد على أكل الشارع كتغذية صحية للجسم أو الوجبات السريعة، حيث إن أسلوب التغذية الصحية يختلف من شخص لآخر، وأن كل وجبة يجب أن تحتوي على نوع واحد من كل مجموعة من المجموعات الأساسية للطعام خلال الحياة اليومية وتنقسم المجموعات الغذائية وفقًا لأطعمة الطاقة والبناء والوقاية وبالكميات الموصي بها.
5- أوضحت الدراسة في النمط الواقعي لغذاء المرأة في جميع المراحل العمرية المختلفة أن بالرغم من معرفة الحالات بأسلوب التغذية الصحي إلا أن بعضهم لا يتبعونه في حياتهم اليومية وهناك من يتبعونه بنسب متفاوتة، حيث أن هناك فجوة كبيرة بين النمط المثالي وما يحدث في الواقع.
6- أوضحت الدراسة أن التغذية الصحية لها علامات تدل عليها مثل الجسم الرشيق، قوة الشعر، صحة البشرة والعينين، حركة الجسم السريعة.
7- أوضحت الدراسة أن التغذية الصحية في فترة الطفولة في سن ما قبل المدرسة أن هذا الفترة. تتميز بالنشاط الجسماني المتزايد، يُنصح بتقديم وجبات عالية السعرات الحرارية، ويُنصح بتعدد الوجبات حتى لا يحدث سوء تغذية، ويجب تقديم اللحوم والأسماك والطيور مطهية بطريقة سهلة الهضم والإكثار من الفاكهة والخضروات الطازجة كمصدر للألياف حسب التوصيات الحديثة لتجنب الإصابة ب"الإمساك".
8- أوضحت الدراسة أن تغذية الأطفال في سن المدرسة من 6 إلى 12 سنة فهذه المرحلة تُعتبر إعداد للمراهقة والتي يجب فيها تخزين العناصر الغذائية المختلفة وهذه الفترة تتميز بزيادة بطيئة في الطول والوزن ويحدث اختلاف واضح بين الأطفال، ويظهر اثار عامل الوراثة والرياضة، وأيضا تبديل للأسنان اللبنية، وتحدث السمنة للاطفال الكُسالى، ويجب في هذه الفترة التركيز على تناول الإفطار للمساعدة على الاستيعاب والتحصيل الدراسي، ويجب تجنب حدوث نقص السكر في الدم، والبعد عن الأغذية المُغلفة، وتنظيم مواعيد الطعام.
9- أوضحت الدراسة أنه يجب أن يتم إعطاء البروتين في كل الفئات العمرية، حيث أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي فترة مهمة جدا فيها يتم نموه جسديًا وعقليا وفيها يتم تأسيس الطفل لكي يبقى بصحة جيدة ومنع الاطفال من أكل الشارع وتوفير الطعام الصحي حتى لا يُصابوا بسوء التغذية، ويجب إعطائهم المكملات الغذائية لأنها تمنح الطفل الذكاء والتركيز القوي.
10- أوضحت الدراسة أنه يجب أن يتم إعطاء البروتين للأطفال بداية من سن سنتين، وإن أكثر الفئات التي تحتاج إلى بروتين هي فئة المراهقة لتساعده على التفاعل الجسمي والانفعالي، كما أنه يحتاج للأملاح المعدنية لنمو العظام، ولكن بعض المراهقات يضطرون على الأكل من الخارج حيث أغلبهم يعملون بالمصانع والمحلات التجارية خاصة ذوات الطبقة الدُنيا، وأن في تلك الفترة مُتاح تناول أي أطعمة وكذلك المشروبات مثل النعناع والينسون والقرفة والحلبة لتخفيف آلام الدورة الشهرية، ومنهم من يتناول المُسكنات لأن البعض لا يحب المشروبات الدافئة مثل القرفة.
11- أوضحت الدراسة أنه في فترة الحمل والرضاعة يجب أن تحتوي الوجبة الغذائية للمرأة الحامل والمُرضع على جميع العناصر الغذائية، ويُفضل الزيوت والأسماك والابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تُسبب عُسر الهضم، وتناول الخضروات والفواكهة الطازجة الغنية بڤيتامين "ج" والألياف وباقي الڤيتامينات للتغلب على حالة الإمساك التي يُعاني منها معظم الحوامل، والامتناع عن تناول المخللات والأطعمة المحفوظة والمياه الغازية؛ وذلك لتجنب ارتفاع ضغط الدم والإضرار بالكُلى، ويُنصح بعدم ملئ المعدة دفعة واحدة بل يُفضل وجبات صغيرة تتراوح ما بين خمس إلى ست وجبات في اليوم وذلك لتخفيف الضغط الواقع على الأمعاء الدقيقة والتقليل من حدوث الغازات والانتفاخات، ويجب عدم تناول المشروبات المنبهة أو المخدرات والكحوليات والأدوية المسكنة أو الملينة لأنها تُساعد في ارتفاع ضغط الدم وتلاشيا لحدوث تشوه للجنين، ويجب العناية بالأسنان في الشهور الأولى من الحمل لضمان سلامة الاسنان وصحة الجنين، حيث أن القيئ اثناء فترة الحمل في الشهور الأولى يُساعد على تسوس الأسنان وظهور بؤر صديدية بالفم وينتج تفاعل الكالسيوم الموجود بالأسنان مع حمض المعدة الذي يخرج مع القيئ، وايضا يجب مراقبة الوزن كل شهر وارتداء ملابس وأحذية مريحة للحمل.
12- أوضحت الدراسة أن الحلبة والحلاوة الطحينية والجرجير والفراخ المسلوقة وشرب الماء بعد الوضع لكي تسترد الام صحتها، وعدم تناول السكريات والحوادق حتى لا يتأثر الرضيع وان الجرجير والحلاوة الطحينية والحلبة الحصى تعمل على زيادة لبن الأم، ولا توجد فاكهة ممنوعة على الأم المرضعة ومتاح أكل جميع الفواكه، وأوضحت الدراسة أن الرضيع يتأثر بما تأكله الام عن طريق اللبن، ولا يجب منع الطفل عن لبن الأم إلا في حالة المرض، ويُوصى بتناول بعض الفواكه مثل اليوسفي والتمر والبرتقال لأن المرضعة تحتاج إلى ڤيتامين "سي" أثناء الرضاعة.
13- أوضحت الدراسة أن الوجبة الغذائية الصحية للمرأة بعد سن الأربعين في فترة انقطاع الطمث تتمثل في اتباع حمية غذائية صحية ومُنوعة قوامها الحبوب والبقوليات (العدس، الحمص) المعكرونة، والفواكهة والخضروات مع التقليل من الدهون المُشبعة والسكريات البسيطة والملح، وتتضمن هذه الحمية في هذة المرحلة التركيز على عنصرين غذائين للحفاظ على صحة العظام وهما ڤيتامين "د" والكالسيوم عمومًا، وتتمثل في مشتقات الحليب والسمسم والسردين ومصادر ڤيتامين "د" تتمثل في السمك واللحوم الحمراء والبيض، المداومة على النشاط البدني مما يُحافظ على وزن الجسم مقبولًا ويُخفف الإضطرابات خلال النوم ومن جهة ثانية تعزز الرياضة البدنية الصحة النفسية فتُحسن المزاج وتُخفف عوارض القلق والاكتئاب بالإضافة إلى دورها الصحي في تقوية العظام والحفاظ على عضلات الجسم مشدودة، كما تُنصح كل امرأة في عمر الأربعين بممارسة التمرينات الهوائية كالجري، والايروبيك، القفز على الحبل، المشي، السباحة على مدار الأسبوع.
14- أوضحت الدراسة أن الوجبة الغذائية الصحية للمرأة في فترة الشيخوخة تتمثل في ثلاث وجبات رئيسية وتؤكل كميات صغيرة في الوجبة الواحدة ولتحسين الشهية يجب التنوع في الأطعمة واستخدام التوابل والأعشاب وعصير الليمون وقليل من البصل والثوم وذلك للمساعدة في هضم الطعام مع تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا والابتعاد عن الأطعمة التي تُسبب عدم الراحة والتقليل من استخدام الملخ والمخللات والمعلبات والملينات والمسكنات لأنها تعمل على ارتفاع مستوى ضغط الدم، ويجب زيادة تناول الخضروات والفاكهة الطازجة لتحسين الشهية وزيادة مناعة الجسم، ويجب أيضا في هذا المرحلة ممارسة الرياضة بانتظام على الأقل ثلاث مرات أسبوعيًا لأنها تُساعد على صفاء الذهن من الضغوط النفسية، ويجب التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر وعدم التعرض لأشعة الشمس المحرقة المباشرة خاصة في الصيف لأمها تكسر عسر الجلد وتُساعد على الشيخوخة المبكرة، ويجب الإلتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب المعالج.
15- أوضحت الدراسة أن تغذية المرأة المُسنة تتم عن طريق الإكثار من الخضروات والبروتينات والكالسيوم والطعام الخالي من الدسم والإكثار من شرب وتناول منتجات الألبان مثل الزبادي واللبن والجبنة القريش وكثرة شرب السوائل مثل الماء والمشروبات الدافئة مثل الينسون والنعناع والمرمرية والشيح وتجنب المشروبات المنبهة لأنها نضر بالصحة، وإن العامل الرئيسي في التغذية السليمة هو العامل المادي لأنه عندما تكون الحالة المادية متيسرة تكون التغذية سليمة، وإن عندما تكون الحالة المادية غير متيسرة فتؤدي إلى الإهمال وعدم التغذية السليمة.
16- أوضحت الدراسة أن سوء التغذية يسبب عددًا من المشكلات كالنحافة الشديدة، أو قصر القامة الشديد مقارنة بعمر الشخص، أو نقص الفيتامينات والمعادن (كنقص الحديد الذي يسبب فقر الدم)، أو زيادة الوزن (السمنة المفرطة). ويعد نقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) مهم جدا.
17- أوضحت الدراسة أن المرأة الرياضية هي التي تحافظ على نظامها الغذائي وبالتالي تحافظ على صحتها النفسية والجسدية والعقلية وتنتظم في تناول الغذاء بشكل طبيعي مثل الطعام الصحي (السمك – اللحوم – الخضروات – الفواكه).
18- أوضحت الدراسة أن التغذية السليمة في فترة الطفولة هي اللبنة الأساسية لنمو الطفل وغرس العادات السليمة في سن مُبكر، وعلى النقيض فإن العادات الغذائية الخاطئة تُرافق الطفل لعدة سنوات حيث أنه أعتاد على ذلك؛ لذا يجب تنويع الغذاء، ودمج غذاء الطفل مع الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالڨيتامينات.
19- أوضحت الدراسة الميدانية أن للتعليم تأثير كبير على الثقافة الغذائية لمعظم حالات الدراسة، حيث اتفقت معظم حالات الدراسة باختلاف بيئتهم الثقافية ومستواهم التعليمي على أن التعليم يُزيد من درجة وعيهم ويُعطيهم القدرة على البحث عن المعلومات الصحية من مصادر موثوقة ويُعد ذلك تأثير إيجابي ، أما التأثير السلبي قد تمثل في أن البيئة ذاتها غير مُشجعة على تناول الطعام الصحي.
20- أهمية دور المؤسسات العمومية في توعية الناس من مخاطر سوء التغذية و الغذاء الغير صحي الذي لا يجب تناوله وتقديم النصائح والإرشادات الصحية والطبية للناس.
21- اختلاف النظام الغذائي واختلاف كميته حسب كل مرحلة من المراحل العمرية ويختلف من امرأة لامرأة أخرى حسب طبيعة الجسم واحتياجها للطعام ونوعه.
22- أوضحت الدراسة أنه يجب الاهتمام بالبعد التعليمي في زيادة الوعي بكيفية الحفاظ على الطعام الصحي والوقاية من الأمراض.
23- أوضحت الدراسة أن بيئة المهنة تؤثر عليهم وعلى أسلوب تغذيتهم بشكلي سلبي بسبب ساعات العمل وتشجيع الزملاء على الاكل الغير صحي.
24- أوضحت الدراسة أن أغلب الحالات في فترة المراهقة يجب أن يتناولوا الخضروات والبروتينات مثل اللحوم والألبان والأسماك لتعويض الفاقد من الدورة الشهرية وتناول المشروبات الساخنة مثل القرفة واليانسون والنعناع للتخفيف من الألم الدورة الشهرية وعدم تناول المثلجات والمشروبات الغازية.
25- أوضحت الدراسة أن الألبان والبروتينات مهمة في الشهور الأولى من الحمل كي لا تتأثر صحة الأم والجنين وأنه يجب متابعة الطبيب حتى لا يتعرضوا لسوء التغذية الذي يمكن أن يعرضهم للأمراض مثل الانيميا.
26- أوضحت الدراسة أن أفضل طريقة للحفاظ على جسم صحي بعد سن الأربعين هو التقليل من السكر المتناول وتناول كمية كافية من البروتينات والخضروات والفواكه والتقليل من الموالح والدهون ويجب تناول اللبن يوميا والبيض والتركيز على البروتينات مثل اللحوم والألبان ولعدم التعرض لهشاشة عظام.
الرؤية المستقبلية:
1- التطلع إلى صحة أفضل من خلال التغذية السليمة والعناية بصحة المرأة في فترة الحمل والرضاعة لما يوجد من اهتمام بتلك الفترة وزيادة التوعية.
2- ممارسة الرياضة هامة جدًا لجميع الفئات العمرية المختلفة لأنها تُساعد في تحسين الحالة الصحية وكذلك النفسية.
3- امتناع أطفال المدارس عن الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وذلك من خلال استبدال تلك الأطعمة بأطعمة صحية غنية بالڤيتامينات ومن خلال البرامج التليفزيونية المُحببة إليهم.
4- عناية المراهقات بأنفسهن في تلك المرحلة وخاصة أثناء الدورة الشهرية وذلك من خلال تناول أطعمة غنية بالفيتامينات وكذلك المشروبات الدافئة مثل القرفة والحلبة الحصى والينسون والنعناع لتخفيف آلام الدورة الشهرية، حيث أنها مرحلة مهمة وُتعد مرحلة تأسيس كما في مرحلة الطفولة.
5- ملاحظة قلة عدد الوفيات وقلة عدد المسنين المصابين بالأمراض المزمنة وأمراض سوء التغذية، حيث العناية بصحة المرأة المسنة عامل أساسي في تجنب الإصابة بالأمراض وكذلك ممارسة الرياضة أيضًا.
توصيات الباحثات:
1- يجب التوعية على ضرورة الاهتمام بصحة المرأة بصفة عامة والأم بصفة خاصة وإقامة ندوات وحملات توعوية في المراكز والمستوصفات وتُبث في الإذاعة والتليفزيون.
2- الاهتمام بتغذية المرأة في جميع المراحل العمرية المختلفة حيث لكل مرحلة وظيفة تؤديها تطلب العديد من الصفات الجسمية والصحية.
3- الاهتمام بتغذية الحامل والمُرضع وتوفير كافة الاحتياجات الازمة لضمان صحة سليمة للام والجنين، وتوفير ومساعدة الأسر الفقيرة لضرورة العناية بصحة بآلام الحامل.
4- توفير اللبن المُدعم لرضاعة الأطفال إلى جانب الرضاعة الطبيعية وتوفير المكملات الغذائية والڤيتامينات للأم والطفل لضمان صحة سليمة.
5- توعية اطفال المدارس بعدم تناول الأطعمة من الباعة الجائلين والاعتماد على تناول الطعام المُعد في المنزل وعدم شراء الطعام الذي يحتوي على مواد حافظة.
6- العناية بفترة المراهقة عامة والفترة الخاصة بالدورة الشهرية خاصة وتناول الأطعمة الغنية بالڤيتامينات والمشروبات الدافئة مثل الينسون والقرفة والنعناع.
7- العناية بصحة المرأة بعد سن الأربعين والحفاظ على تغذيتها وتناول الأطعمة الغنية بالڤيتامينات والألياف وعدم تناول الأملاح والشطة تجنبًا للإصابة بالأمراض المزمنة وممارسة الرياضة تجنبًا للسمنة.
8- الاهتمام بالمرأة في فترة الشيخوخة وطهي الطعام بطريقة يسهل مضغه والحركة لتنشيط الجسم.
9- التوعية من خلال البرامج التليفزيونية والإذاعية لبث المعلومات المفيدة الخاصة بالمرأة في جميع المراحل العمرية المختلفة وكذلك في المستشفيات والمدارس.