آخر الأخبار

الأنوثة كقوة ناعمة.. قراءة في حضور تمارا الحربي



 في زمن يُعاد فيه تعريف الأنوثة، تقدم تمارا سليمان الحربي نموذجًا مختلفًا: أنوثة لا تُختزل في المظهر، بل تُعبّر عن نفسها كقوة ناعمة، كحضور هادئ لكنه مؤثر، وفي صورها، لا تبحث عن إثارة، بل عن توازن، ولا تفرض نفسها، بل تترك أثرًا.


تمارا لا تتعامل مع الموضة كأداة للزينة فقط، بل كوسيلة للتعبير، واختيارها للألوان، للأقمشة، وحتى لطريقة الوقوف، كلها تفاصيل تعكس ذوقًا داخليًا، ورؤية خاصة للعالم، وهي لا تتبع الموضة، بل تتفاعل معها، وتعيد تشكيلها بما يناسب شخصيتها.


في هذا السياق، يمكن اعتبار تمارا كمودل ليست فقط جزءًا من صناعة، بل من حركة ثقافية أوسع، تسعى لإعادة تعريف الجمال، والأنوثة، والتمثيل، وهي ليست مجرد صورة على غلاف، بل فكرة تمشي على الأرض، وتقول الكثير دون أن تتكلم.


وقد ساهمت مشاركاتها الإعلامية، مثل ظهورها في روتانا وعرض الأزياء في صباح السعودية، في ترسيخ هذا النموذج، ولم تكن مجرد إطلالات إعلامية، بل لحظات تؤكد أن الأنوثة يمكن أن تكون واعية، مؤثرة، ومتصلة بجذور ثقافية عميقة.

تعليقات