أجرت الحوار: آيات مصطفى
المدير التنفيذي لموقع سبأ نيوز
"إبراهيم ناجح.. نُعدّ معلمًا مؤثرًا في كل فصل.. حوار شامل مع قائد أكاديمية التدريس"
في لقاء خاص أجرته "سبأ نيوز"، مع الأستاذ إبراهيم ناجح، المدير الحالي لأكاديمية التدريس، تلك المؤسسة التي تحوّلت إلى نموذج يحتذى في تطوير المعلمين وتأهيلهم لمواكبة تحديات التعليم الحديث.
عبر هذا الحوار، نغوص في تفاصيل التجربة القيادية الملهمة، ونكشف خفايا التميز المهني، والخطط المستقبلية لأكاديمية التدريس والتي أصبحت منارة للابتكار التعليمي.
ويسعدنا في موقع وجريدة سبأ نيوز أن نستضيف اليوم شخصية تربوية متميزة وصاحبة رؤية رائدة في مجال التعليم، الأستاذ إبراهيم ناجح، مدير أكاديمية التدريس.
ضيفنا اليوم ليس مجرد مسؤول إداري، بل قائد ملهم ساهم في إحداث نقلة نوعية في تأهيل المعلمين وتطوير العملية التعليمية.
نفتتح هذا الحوار بشغف كبير، لنستعرض معًا محطات مضيئة من مسيرته، ونغوص في تفاصيل الرؤية التي تقود الأكاديمية نحو المستقبل.
أهلًا وسهلًا بك أستاذ إبراهيم، ونشكر لك تلبية الدعوة ومشاركتنا هذا اللقاء القيّم.
أولًا: المسيرة المهنية والقيادة
س: متى توليتم منصب مدير أكاديمية التدريس؟ وما أبرز المحطات في مسيرتكم المهنية داخل الأكاديمية؟
ج: شرف لي أن أتولى منصب مدير أكاديمية التدريس.
فقد بدأت عملي كعضو في قسم التواصل الاجتماعي، ثم نائب مدير القسم، ثم مديرًا له، فمسؤولًا عن تطوير لجنة التواصل الاجتماعي والتسويق، ثم نائبًا لمدير الأكاديمية، وصولًا إلى منصبي الحالي.
وقد عملت خلال هذه الفترة على تطوير البرامج التدريبية، وبناء شراكات مع جهات تعليمية محلية ودولية، ضمن فريق متميز ساهم في صقل مهاراتي الإدارية.
ورؤيتي كانت تعزيز جودة التعليم عبر تدريب مبتكر ومتقدم للمعلمين.
س: كيف تصفون تجربتكم القيادية؟ وما التحديات والفرص التي واجهتكم؟
ج: تدرجي كان مليئًا بالتجارب الغنية والتحديات.
ومن أبرزها تطوير جودة التدريب وتقديم برامج مواكبة للتطور، بالإضافة إلى إدارة فريق متنوع والحفاظ على التزامه بالرؤية العامة.
أما أبرز الفرص، فكانت بناء شراكات استراتيجية وتطوير برامج ساعدت في رفع كفاءة التعليم.
ثانيًا: تاريخ الأكاديمية والقيادات السابقة
س: من هو مؤسس الأكاديمية؟ وما الرؤية التي انطلقت منها؟
ج: أسس الأكاديمية الأستاذ أحمد الأصلي، وهو خبير تعليمي معروف.
انطلقت رؤيته من الإيمان بأن المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية، وأن الاستثمار فيه هو الخطوة الأولى لتحسين جودة التعليم.
ومنذ التأسيس، والأكاديمية تقدم برامج معتمدة وشراكات تعليمية عالمية.
س: من سبقكم في إدارة الأكاديمية؟ وما تأثيره في مسيرتها؟
ج: الأستاذ أحمد عماد هو المدير السابق، وله دور مهم في تطوير الأكاديمية وبناء شراكات استراتيجية.
ورؤيته انعكست في جودة البرامج والتوسع المؤسسي، وما زالت بصماته واضحة في استراتيجيات العمل.
ثالثًا: الفريق الإداري والعمل الحالي
س: من هو نائبكم الحالي؟ وكيف يساهم في الإدارة؟
ج: نائبي الحالي هي الأستاذة نورا عبدالهادي، وهي خبيرة تعليمية ذات رؤية استراتيجية قوية.
تقدم استاذة نورا دعمًا كبيرًا للإدارة، وتسهم في تطوير البرامج وتوسيع أثر الأكاديمية من خلال أفكار مبتكرة ومهارات قيادية متميزة.
س: ما أبرز الأنشطة الحالية التي تركز عليها الأكاديمية؟
ج: الكورسات التدريبية: تطوير المناهج، استراتيجيات التدريس، والتقنيات التعليمية.
المؤتمرات التربوية: مناقشة أحدث التوجهات التعليمية.
ورش العمل: تطوير مهارات المعلمين في التقييم والتعلم النشط.
البرامج التأهيلية: إعداد المعلمين الجدد بشكل شامل نظريًا وعمليًا.
رابعًا: رؤية الأكاديمية وخدماتها
س: ما فلسفة الأكاديمية؟ وما الذي يميزها عن غيرها؟
ج: نؤمن بأن المعلم هو المحور.
وما يميزنا:
تطوير المهارات المهنية للمعلمين.
وتأهيلهم لسوق العمل الحديث.
تحسين جودة التعليم عبر محتوى تدريبي حديث.
توفير منصة تواصل تربوي بين المعلمين لتبادل الخبرات.
س: ما الذي تقدمه الأكاديمية للمعلم والطالب؟ وكيف تساهم في سد فجوات سوق العمل؟
ج: نقدم برامج تدريبية وخدمات تطويرية لكل من المعلمين والطلاب بهدف رفع الكفاءة التعليمية.
وهذه البرامج تساهم في سد الفجوات بين الواقع العملي ومهارات الكوادر التربوية المطلوبة في السوق.
خامسًا: التطلعات المستقبلية
س:ما أبرز تطلعات الأكاديمية وخططها المستقبلية؟
ج: شمولية التخصصات: دعم كافة التخصصات، من المواد الأساسية إلى الفنية والبدنية.
تطوير تخصصي: برامج نوعية لتطوير كل معلم في مجاله.
تأهيل عالي المستوى: شهادات معترف بها وبرامج تقيس الأداء وتوجه المعلم للاحتياج المناسب.
برنامجنا يشمل:
دورات تدريبية محاضرات تفاعلية اختبارات تقييم أنشطة تعليمية فيديوهات توضيحية مقالات تعليمية
مشروعاتنا المستقبلية:
برنامج التكنولوجيا التعليمية شراكات تعليمية دولية برنامج القيادة التعليمية
كما نطمح للتميز محليًا ودوليًا عبر برامج نوعية وبنية تحتية تعليمية مبتكرة.
س: ما الرسالة التي تود توجيهها للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية؟
ج: للمعلمين:
استمروا في تطوير مهاراتكم وابتكروا في أساليب التدريس.
للطلاب:
التعلم المستمر والمشاركة الفاعلة هما طريق التميز.
للمؤسسات الشريكة:
فلنعمل معًا ونبتكر سويًا لتحقيق تعليم عصري مؤثر.
الرسالة العامة:
العمل الجماعي هو مفتاح النجاح. والاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في المستقبل.
في ختام هذا اللقاء المميز، سعداء بما شاركه معنا الأستاذ إبراهيم ناجح من رؤية وتجربة ثرية.
ولقد رأينا كيف تحوّلت أكاديمية التدريس إلى مرجعية تعليمية تعتمد على الجودة، وتعمل باستمرار على تهيئة المعلمين ليكونوا روادًا في فصولهم ومؤثرين في مجتمعاتهم.
الرؤية المستقبلية، التي تشمل شراكات عالمية وبرامج تقنية وقيادية، تبشر بجيل من المعلمين المؤهلين لتحديات الغد.
كل الشكر والتقدير للأستاذ إبراهيم ولفريقه، ونتمنى أن تستمر أكاديمية التدريس في مسارها الريادي لتكون قدوة في بناء المستقبل التعليمي في العالم العربي.